بعد الشد والجذب من أجل الاعب البرتغالي " كرستيانو رونالدو " بين فريقه ( مانشستر يونايتد ) و الفريق الملكي ( ريال مدريد ) ، وبعد أن تقدم النادي الأنجليزي بشكوى ضد الفريق الأسباني ، خرج " رامون كالديرون " لينفي كُل ما قيل ، وليُعلن بأن كل ما هنالك إجتهادات صحفية ليس إلا ، و أن النادي الأنجليزي ليس عنده دليل يُثبت صحة كلامه ، بيد أن النادي الأنجليزي كان يملك دليل على أن مُدرب اللياقة البدنية في ( ريال مدريد ) " والتير دي سالفو " و " كرستيانو رونالدو " كانا قد أجتمعا في روما قبل بضعة أسابيع ، و قد تم إلتقاط صورة للمُدرب " والتر دي سالفو " مع " كرستيانو رونالدو " وهي ما يستند عليها النادي الأنجليزي ضد ( ريال مدريد ) وسوف يتم إرسالها للفيفا ، الحرب بين الناديين أصبحت قبيحة خصوصاً بين " كالديرون " و " فيرغسون " ، حيث قام " فيرغسون " بتشبيه " كالديرون " على أنه [ الدكتاتور فرانكو ] أما " كارلوس كيروش " فقد تحدث عن أشياء سياسية تخص البرتغاليين و الأسبان ، وعلى هذا الحديث فقد تحدث المجلس الأعلى في نادي العاصمة مدريد حيث قال : " يبدو الحديث بشع جداً ، إحتلال البرتغال و [ فرانكو ] ، لستم محظوظين أبداً لقولكم هذا ، الفريق الأسباني كان قد أنكر كُل شيء يربطه بــــ " كرستيانو " حيث قال مسؤولوا النادي بأنهم لم يتدخلوا و لن يتدخلوا بين النادي و لاعبه ، " كالديرون " سبق وقال بأن الفريق الأنجليزي سيشتكي بدون أي دليل ، لأنه لم يحصل أي شيء بين الاعب و الفريق الأسباني ، قد بضعة أيام كان قد تحدث مُدرب الفريق الأسباني " بيرند شوستر " : " موضوع الاعب " كرتسانو " لا يُقلقني أبداً ، نحن علينا الأنتظار ، ولو تحقق و أنضم الاعب إلى مجموعتنا فسوف يكون توقيعاً رائعاً " ، بيد أن المُدرب الشرس " السير أليكس فيرغسون " لم يستطع السكوت حول ما يراه و يسمعه ، فقال : " لقد أعتدت على ( ريال مدريد ) في أمور كهذه ، أنا أقرأ بأن " كالديرون " يتحدث ، و " شوستر " يتحدث و يستخدمون صحيفتهم [ الماركا ] كوسيلة فاعلة لزعزعة الاعبين ، الشيء البسيط الي يجب أن يعرفه الجميع هو أن " كرستيانو رونالدو " سوف يبقى معنا الأربع سنوات المُتبقية من عقده " ، ورد " فيرغسون " على رئيس ( ريال مدريد ) في تصريحه المُهين حيث قال " كالديرون " : " إن العبيد موجودون مُنذ زمن طويل " ، لكن " فيرغسون " الشرس لم يتوانى في الرد عليه حيث قال : " هل قال لك " فرانكو " ذلك !! أتمنى أن تعطوني قليلاً من الراحة " .